أهلا وسهلا بكم معنا في حكاوى البيوت وتوقفنا سابقا مع حكاية المرأة والثعبان فهى قصة حقيقية وواقعية وللأسف تعدت كل الحدود والأعراف والتقاليد في مجتمعنا الذى نعيش فيه وفهمنا فيه معنى الحرية بمفهوم خاطىء حيث گنت الفتاة انها تتصرف كيفما شاءت دون الرجوع الي والديها وأهلها أو حتى تخاف علي سمعتها وسمعة أهلها لكن الغرائز والرغبه والشهوة صارت هى التى تتحكم فيها وفي قراراتها وتقع فريسة لكل من يوعدها بوعود واهية وكاذبة ليس لها اساسا من الصحة لأن العلاقة بينهما بدايتها طريق مظلم ولم تكن في النور والعلن وقعت الفتاه فريسة في براثن الثعبان دون أن تدرك وانساقت خلف شهواتها وملذاتها واشباع رغباتها المكبوتة فصارت ضحية الثعبان الذى يسعى خلف كل أنثى كى ينال منها مراده باسم الحب والسم المنقوع في العسل بكلمات زائفة تصدقها اى فتاه تحتاج للحب والحنان والدفئ وان تجد من يهتم بها ويسمع منها همها واناتها وضجيجها ويلبى لها كل طلباتها فالفتاة تعانى من بخل وشح والدها وقلبه القاسي المتحجر وتشكو من أخواتها الذين يطمعون في ثروات والدها ولاهم لهم إلا مصالحهم والطمع ملأ قلوبهم واعمى أبصارهم والثعبان يبث سمومه القاتلة في العسل والفتاة تاكل منه بشراسة لأنها لم تجد عسل احلي من هذا الذى أمامها... فبعد أن تزوجت من ابن عمها وجدت نفسها مقيدة بالاغلال ولم ترى ماكانت تحلم به ولم تستمع معه بطعم من الزواج وحلاوته وكان معها علي الفراش كاالكلب الذى يلهث فضاقت عليها الدنيا بما رحبت وتمنت الموت ولا العيش مع ابن عمها أو حتى في بيت أهلها تمردت علي كل شيئ حتى ترضي نفسها وتشبع رغباتها حتى ولو كانت مرة وعلقم فاستفل هذا الثعبان نقط ضعفها وتمردها علي زوجها وأهلها فتفنن في دور العاشق الملهم والحبيب الذى هو يخاف عليها وكانت الفتاة والثعبان تحكى له كل ماتعانى وتشكو منه فاستفل الثعبان تلك الفتاة المتمردة حتى اقنعها بالطلاق وسيكون هو زوجها وفتى أحلامها الذى تحلم به رغم أنها تعلم أنه متزوج ولديه أطفال ولكنها اتغرت في لحيته وتدينه المصطنع وأشعاره وكلامه المنسوج بالكذب والخداع فصدقته من ووقعت في براثن الثعبان
وتم طلاقها من ابن عمها بعد زواج دام لشهر واحد فقط بعد صراع ونزاع مع أهلها فما كان من أهلها الا تضييق الخناق عليها لأنهم كان يشكون في سلوكها وانشغالهم في أنفسهم والأموال والبيوت والعقارات الهتهم عن بنتهم فاستغلت الفرصة وهربت من منزلها ومن قريتها كى تحقق أحلامها وتتزوج بمن تحبه وتعشقه ومن شدة عشقها له سلمت للثعبان نفسها وشرقها ومارست معه العلاقة الزوجية الكاملة قبل أن يتزوجها فاوهمها باستمتاعه معها وأنه لم يجد مثل تلك العلاقة حتى مع زوجته فعرض عليها الزواج العرفي واقنعها به حتى لايعلم أهلها بهذا الزواج وسوف يحرمها أهلها من الميراث ولن تنال حقوقها وحتى لايعلم أهل الثعبان وزوجته بهذا الزواج ولو انكشف امرهما سيفرقان بينهما فوافقت الفتاة بهذه العلاقة المحرمة لأنه زواج بدون إذن وليها وأهلها وحتى بدون إشهار ولا شهود مجرد ورقة فقط بينهما مكتوبه بخطهما وتوقيعهما فما رسوا سويا الزنا والعلاقة المحرمة لفترة طويلة والثعبان يستغل ضعف الفتاة ورغبتها في ممارس الجنس واسمتاعها به وبعد فترة من الزمن بينهما طلب منها ورقة الزواج العرفي فاعطته اياها فقطع الدليل الذى يثبت حقها منه بحجة خوفه عليها لو علم أهلها بهذا الزواج العرفي فصدقته واقنعها بذلك واقتنعت بكلامه وايدته ومارسوا تلك العلاقة معا لأيام وشهور حتى ظهر لها بعد ذلك وجهه القبيح ووعوده وكلامه الكاذب وعلمت انه طامع في جسدها وميراثها واملاكها لأنها البنت الوحيدة في الأسرة وعلمت انه كان يصورها وهى علي فراش العلاقة المحرمة وهى مجردة من الثياب عارية تماما وكان يسجل لها كل المكالمات والرسائل التى كانت تدور بينهما وحتى تتأكد من شكوكها وتغيير اسلوبه معها طلبت منه الزواج رسميا وان يكون لها مهرا وذهب ومؤخر فرفض رفضا قاطعا حتى لايخرب بيته ويتشرد أطفاله ويحرم هو من ميراث أهله والحفاظ علي سمعته في قريته وأمام أولاده فانصدمت تلك الفتاة بكلامه وردة فعله واسلوبه وهى لاحيلة ولاقوة لها وأنها وقته فريسة بين قسوة قلوب أهلها وبين طمع عشيقها في جسدها وميراثها وبين رغبتها في تلك العلاقة الجنسية المحرمة فما كان من تلك الفتاة الا ان تستسلم لذلك الثعبان وترضى بما هى اختارته ورضيت به فهى تعشق الثعبان رغم كل مساوءه ومازالت العلاقة المحرمة مستمرة بينهما حتى الآن حتى تجد تلك الفتاة لهاةمخرجا وسبيل الي طوق النجاة رغم استسلامها لمشاعرها ورغباتها ومن أجل الجنس تبيع دينها ودنياها وشرقها وحتى نفسها...... والي لقاء وبانتظار تعليقاتكمةواراءكم ومفهومكم من تلك الحكاية وماهو المفروض في حلها وماهى الأسباب التى جعلت الفتاة تسلم نفسها للثعبان..؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق